في الولايات المتحدة يقرر المحكومين بالاعدام عادة وجبتهم الاخيرة قبل يومين من تنفيذ الحكم، و يتم في العادة اما تحضير الوجبة بواسطة طهاة السجن أو احضارها من الخارج بتكلفة لا تزيد عن أربعين دولار و ذلك طبقا لقانون السجون في معظم الولايات الأمريكية. يتم تقديم الوجبة الى السجين قبل بضعة ساعات من تنفيذ حكم الاعدام. معظم الطلبات التي يطلبها السجناء في الغالب عبارة عن وجبات سريعة و بطاطا مقلية و ستيك و دجاج مقلي و بوظة و لكن بعض الطلبات كانت في غاية الغرابة 




السجينة Karla Faye Tucker من تكساس التي تم سجنها بتهمة القتل في 1984
وتم تنفيذ حكم الاعدام بها في 1998 وكان ذلك أول حكم للاعدام لامراة في مدينة تكساس الامريكية
كان طلب هذه السجينة لاخر وجبة طبق من الفواكه ولكنها لم تتناوله
اما المحكوم بالاعدام James Hudson من ولاية فيرجينيا
الذي تم تنفيذ حكم الاعدام به في 2004
كان طلبه أيضا في غاية الغرابة وهو عبارة عن قطعة واحدة من البسكويت و6 زجاجات كوكا كول


Jackie Barron Wilson المحكوم بالاعدام بتهمة القتل والاغتصاب في 2006 
طلب بصلة وزجاجتي كولا وعلكة


John Wayne Gacy طلب وجبة KFC كنتاكي 
قبل تنفيذ الحكم به عام 1994 وهو متهم بقتل واغتصاب ما لا يقل عن 33 شاب وطفل


Gary Mark Gilmore الذي تم اعدامة في 1977 في ولاية أوتاه طلب مجموعة من البيض

رسام يقتل 200 ألف نمله من أجل لوحة !!! قتل 200 ألف نملة من أجل إعداد لوحه أرادها أن تكون تحفة فنية لم يفكر بها شخص قبله
واشترى كريس ترومان الـ 200 ألف نمله مقابل 330 جنيهاً استرلينياً
(حوالي 500 دولار). وذكرت صحيفة الديلي تلغراف أن ترومان (32 سنة) كان يقتل النمل ثم يستخدم ملقطاً ليضع النمل قرب بعضه في اللوحة. وبيعت اللوحة بمبلغ 23 ألف جنيه استرليني
لمجموعة تمتلك عدة متاحف تعرض أشياء " غريبة ومدهشة" تحت شعار "صدق أو لا تصدق". واضطر ترومان للتوقف عن إعداد اللوحة عدة مرات بسبب وخز الضمير
لقتله هذا العدد الكبير من النمل من أجل عمل فني !!!!!!!وقال استغرق إعدادها ( اللوحة) عدة سنوات،
ليس بسبب العمل ولكن لأني شعرت
في مرحلة معينة بأن قتل النمل أمر رديء
وأضاف ولكني قررت أن مصير النمل الذي قتلته في البداية لا فائدة منه لو لم أتابع ولذا قررت مواصلة العمل فيها... كان عملاً مكلفاً جداً

تتعرض الكثير من الشخصيات المشهورة لانتحال أسمائهم وشخصياتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، وبطريقة احترافية تُقنع أنّهم بالفعل يمتلكون تلك الصفحات، ولا يخلو الأمر من تعمد الإساءة وافتعال الخلافات والمشاكل لتلك الشخصيات، لاسيما من لهم حضور بارز في المشهد الإعلامي والسياسي والديني، ومع تكرار البيانات الصحفية التي يلجأ إليها المشاهير لنفي امتلاكهم للحسابات، بات أغلب مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي يشكك في مصداقية حسابات المشاهير، وفقدت بذلك المواقع الاجتماعية اهتمام وإقبال بعض المشاهير من باب “إبعد عن الشر وغني له”.

هل تتذكرون خبر شركة أبل والذي أعلنت فيه عن جائزة مقدارها 10 الاف دولار للشخص الذي سيقوم بتحميل التطبيق رقم 25 مليار من متجر أب ستور ؟.

الأمر ببساطة قد تحقق مع فتاة صينية تدعى Fu Chunli ، إلا أن قصة ربح الفتاة الصنية لهذه الجائزة الهائلة فيها نوع من الطرافة .

القصة وما فيها أن Fu Chunli لم تكن على علم بهذه الجائزة لا من قريب ولا من بعيد، ولم تكن تملك هاتف أيفون أو حتى جهاز ايباد، إلى نفس ذلك اليوم الذي اقترب فيه عداد متجر أب ستور من رقم الأحلام وهو 25 مليار .

فبعد شراء Fu Chunli لهاتف أبل وعلى الرغم من أنها لا تعرف عنه الكثير، إلا أنها وهي تأتي وتذهب في الهاتف قررت النقر على أيقونة متجر أب ستور وبالتالي تطلب منها الامر حساب ، وبالفعل قامت بانشاء الحساب وقررت تنزيل أول تطبيق لها من المتجر، وهي لعبة مجانية اسمها Where’s My Water .

الأمر الطريف انها لم تفتح اللعبة بعد تنزيلها، وعلى عكس ذلك قامت بالخلود إلى فراشها لتنام، ومن ثم ورد إليها اتصال بعد ساعات من تنزيلها للتطبيق يقول فيه المتصل أنه من شركة أبل وأنها ربحت جائزة مقدارها 10 ألاف دولار، الأمر الذي ظنته Chunli كنتة أو مزحة وبالتالي أغلقت الهاتف .

الأمر الذي فاجئ Chunli هو اتصل أخر من صديق لها يخبرها بأنها بالفعل ربحت الجائزة، وأيضا لم يقنعها هذا الاتصال حتى وصل اليها بريد رسمي من شركة أبل يخبرها بالجائزة ويدعوها للذهاب إلى مقر الشركة في العاصمة الصينية “بيجين”.

وبالفعل ذهبت Chunli إلى بكين واستملت الجائزة بحفل رسمي من أبل